قوله تعالى: { رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ - إلى قوله تعالى- { وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ } [38- 46] 5778/ [1]- العياشي: عن السري، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقرأ: " { رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ } شأن إسماعيل، و ما أخفى أهل البيت ". 5779/ [2]- عن حريز بن عبد الله، عمن ذكره، عن أحدهما (عليهما السلام)، أنه كان يقرأ هذه الآية: " رب اغفر لي و لولدي " يعني إسماعيل و إسحاق. 5780/ [3]- و في رواية اخرى: عمن ذكره، عن أحدهما (عليهما السلام)، أنه قرأ: { رَبَّنَا ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ } قال: " آدم و حواء ". 5781/ [4]- عن جابر، قال سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى: { رَبَّنَا ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ }. قال: " هذه كلمة صحفها الكتاب، إنما كان استغفار إبراهيم (عليه السلام) لأبيه عن موعدة وعدها إياه، و إنما قال: { رَبَّنَا ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ }. يعني إسماعيل و إسحاق. والحسن والحسين و الله ابنا رسول الله (صلى الله عليه و آله) ". 5782/ [5]- علي بن إبراهيم: و أما قوله { رَبَّنَا ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ } قال: إنما أنزلت: (و لولدي) إسماعيل و إسحاق، و قوله: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ ٱلأَبْصَارُ } قال: تبقى أعينهم مفتوحة من هول جهنم، لا يقدرون أن يطرفوها. قال: { وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ } قال: قلوبهم تتصدع من الخفقان. ثم قال: { وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ } يا محمد { يَوْمَ يَأْتِيهِمُ ٱلْعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوۤاْ أَقْسَمْتُمْ مِّن قَبْلُ } أي حلفتم { مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ } أي لا تهلكون { وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ أَنفُسَهُمْ } يعني ممن قد هلكوا من بني امية { وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ ٱلأَمْثَالَ * وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ } قال: مكر بني فلان. 5783/ [6]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي الصباح بن عبد الحميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " و الله للذي صنعه الحسن بن علي (عليهما السلام) كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، فو الله، فيه نزلت هذه الآية:{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوۤاْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ } [النساء: 77] إنما هي طاعة الإمام، و طلبوا القتال{ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱلْقِتَالُ } [النساء: 77] مع الحسين (عليه السلام){ وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا ٱلْقِتَالَ لَوْلاۤ أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ }