الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ }

قوله تعالى:

{ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ } [4]

5670/ [2]- ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا ابو العباس احمد بن إسحاق الماذرائي بالبصرة، قال: حدثنا ابو قلابة عبد الملك بن محمد، قال: حدثنا غانم بن الحسن السعدي، قال حدثنا مسلم بن خالد المكي، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: " ما انزل الله تبارك و تعالي كتابا و لا وحيا الا بالعربية، و كان يقع في مسامع الأنبياء (عليهم السلام)، بألسنة قومهم، و كان يقع في مسامع نبينا (صلي الله عليه و آله) بالعربية، فإذا كلم به قومه كلمهم بالعربية، فيقع في مسامعهم بلسانهم، و كان احد لا يخاطب رسول الله (صلى الله عليه و آله) بأي لسان خاطبه الا وقع في مسامعه بالعربية، كل ذلك يترجم له جبرئيل (عليه السلام)، تشريفا من الله عز و جل له (صلي الله عليه و آله) ".