الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ ٱلْبَوَارِ } * { جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ }

5738/ [1]- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن بسطام بن مرة، عن إسحاق ابن حسان، عن الهيثم بن واقد، عن علي بن الحسين العبدي، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال امير المؤمنين (عليه السلام): " ما بال أقوام غيروا سنة رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و عدلوا عن وصيه، لا يتخوفون ان ينزل بهم العذاب؟ " ثم تلا هذه الآية: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ ٱلْبَوَارِ * جَهَنَّمَ } ثم قال: " نحن النعمة التي أنعم الله بها علي عباده، و بنا يفوز من فاز يوم القيامة ".

5739/ [2]- و عنه: عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن محمد بن اورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً } الآية.

قال: " عني بها قريشا قاطبة، الذين عادوا رسول الله (صلى الله عليه و آله) و نصبوا له الحرب، و جحدوا وصية وصيه ".

5740/ [3]- و عنه: عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلي بن محمد، عن الوشاء، عن ابان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة النصري، قال سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً } قال: " ما تقولون في ذلك؟ ". قلت: نقول: هم الأفجران من قريش: بنو امية و بنو المغيرة.

قال: ثم قال: " هي و الله قريش قاطبة، ان الله تبارك و تعالى خاطب نبيه (صلى الله عليه و آله) فقال: اني فضلت قريشا علي العرب، و أتممت عليهم نعمتي، و بعثت إليهم رسولي، فبدلوا نعمتي كفرا و أحلوا قومهم دار البوار ".

5741/ [4]- علي بن ابراهيم: قال: حدثني أبي، عن محمد بن أبي عمير، عن عثمان بن عيسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز و جل: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً }.

قال: " نزلت في الأفجرين من قريش: بني امية و بني المغيرة، فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر، و اما بنو امية فمتعوا الى حين - ثم قال - و نحن و الله نعمة الله التي أنعم بها علي عباده، و بنا يفوز من فاز، ثم قال لهم:تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى ٱلنَّارِ } [إبراهيم: 30] ".

5742/ [5]- ثم قال: حدثني أبي، عن إسحاق بن الهيثم، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي (عليه السلام) قال: " ما بال قوم غيروا سنة رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و عدلوا عن وصيه ، لا يخافون ان ينزل بهم العذاب؟ " ثم تلا هذه الآية { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ ٱلْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ } ثم قال: " نحن- و الله- نعمة الله التي أنعم بها علي عباده، و بنا فاز من فاز ".

السابقالتالي
2 3