الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنْفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِٱلْحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَىٰ ٱلدَّارِ }

5549/ [1]- علي بن إبراهيم: { وَيَدْرَءُونَ بِٱلْحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ } يعني يدفعون.

5550/ [2]- و عنه، قال: و حدثني أبي، عن حماد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لعلي (صلوات الله عليه): يا علي، ما من دار فيها فرحة إلا تبعتها ترحة، و ما من هم إلا و له فرج، إلا هم أهل النار، فإذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة تمحها سريعا، و عليك بصنائع الخير، فإنها تدفع مصارع السوء. و إنما قال رسول (صلى الله عليه و آله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) على حد التأديب للناس، لا بأن لأمير المؤمنين (عليه السلام) سيئات عملها ".

5551/ [3]- و عنه، قال: حدثني أبي، عن النضر بن سويد، عن محمد بن قيس، عن أبي سيار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " أقبل رسول الله (صلى الله عليه و آله) يوما، واضعا يده على كتف العباس، فاستقبله أمير المؤمنين (عليه السلام)، فعانقه رسول الله (صلى الله عليه و آله) و قبل ما بين عينيه، ثم سلم العباس على علي (عليه السلام) فرد عليه ردا خفيفا ، فغضب العباس، فقال: يا رسول الله، لا يدع علي زهوه. فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): يا عباس، لا تقل ذلك في علي، فإني لقيت جبرئيل آنفا، فقال لي: لقيني الملكان الموكلان بعلي الساعة، فقالا: ما كتبنا عليه ذنبا منذ ولد إلى هذا اليوم ".