قوله تعالى: { الۤمۤر } [1] 5434/ [1]- ابن بابويه، قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن هارون الزنجاني، فيما كتب إلي على يدي علي بن أحمد البغدادي الوراق، قال: حدثنا معاذ بن المثنى العنبري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، قال: حدثنا جويرية، عن سفيان بن سعيد الثوري، قال: قلت لجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام): يا بن رسول الله، ما معنى قول الله عز و جل: { الۤمۤر }؟ قال: " { الۤمۤر } معناه: أنا الله المحيي المميت الرزاق ". 5435/ [2]- العياشي: عن أبي لبيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " يا أبا لبيد، إن في حروف القرآن لعلما جما، إن الله تبارك و تعالى أنزل{ الۤـمۤ * ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ } [البقرة: 1- 2] فقام محمد (صلى الله عليه و آله) حتى ظهر نوره، و ثبتت كلمته، و ولد يوم ولد و قد مضى من الألف السابع مائة سنة و ثلاث سنين- ثم قال:- و تبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار، و ليس من حروف مقطعة حرف تنقضي أيامه إلا و قائم من بني هاشم عند انقضائه - ثم قال - الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون، و الصاد تسعون ، فذلك مائة و إحدى و ستون ، ثم كان بدء خروج الحسين بن علي (عليه السلام):{ الۤمۤ * ٱللَّهُ } [آل عمران: 1- 2] فلما بلغت مدتها قام قائم من ولد العباس عند{ الۤمۤصۤ } [الأعراف: 1] و يقوم قائمنا عند انقضائها. المر فافهم ذلك و عه و اكتمه ".