قوله تعالى: { مَثَلُ ٱلْفَرِيقَيْنِ كَٱلأَعْمَىٰ وَٱلأَصَمِّ وَٱلْبَصِيرِ وَٱلسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ } - إلى قوله تعالى - { ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِيۤ أَنْفُسِهِمْ إِنِّيۤ إِذاً لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ } [24- 31] 5073/ [1]- علي بن إبراهيم: يعني المؤمنين و الكافرين. و قال في قوله تعالى: { وَمَا نَرَاكَ ٱتَّبَعَكَ إِلاَّ ٱلَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ ٱلرَّأْيِ }: يعني الفقراء و المساكين الذين نراهم بادي الرأي. ثم قال: و قوله: { فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ } الأنبياء: أي اشتبهت عليكم حتى لم تعرفوها و لم تفهموها { وَيٰقَوْمِ لاۤ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّهُمْ مُّلاَقُواْ رَبِّهِمْ } أي الفقراء الذين آمنوا به. ثم قال: و قوله: { وَيٰقَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ ٱللَّهِ } إلى قوله: { لِلَّذِينَ تَزْدَرِيۤ أَعْيُنُكُمْ } أي تقصر أعينكم عنهم و تستحقرونهم { لَن يُؤْتِيَهُمُ ٱللَّهُ خَيْراً ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِيۤ أَنْفُسِهِمْ إِنِّيۤ إِذاً لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ }. و قد تقدم في الآية [24] حديث في قوله تعالى:{ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ } [هود: 12] الآية.