الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ ٱلآخِرَةِ ذٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ }

5169/ [1]- علي بن إبراهيم: أي يشهد عليهم الأنبياء و الرسل.

5170/ [2]- ابن بابويه، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى و محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان بن يحيى، عن إسماعيل بن جابر، عن رجاله، عن أبي عبد الله (عليه السلام): في قول الله عز و جل: { ذٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ }.

قال: " المشهود: يوم عرفة، و المجموع له الناس: يوم القيامة ".

5171/ [3]- و عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن محمد بن هاشم، عمن روى عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سأله الأبرش الكلبي عن قول الله عز و جل:وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ } [البروج: 3].

فقال: أبو جعفر (عليه السلام): " و ما قيل لك؟ " فقال: قالوا: الشاهد: يوم الجمعة، و المشهود: يوم عرفة. فقال أبو جعفر (عليه السلام): ليس كما قيل لك، الشاهد: يوم عرفة، و المشهود: يوم القيامة، أما تقرأ القرآن؟ قال الله عز و جل: { ذٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ } ".

5172/ [4]- العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: في قول الله عز و جل: { ذٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ }.

قال: " فذلك يوم القيامة، و هو اليوم الموعود ".