الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ }

قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ } ، الآية.

{ حَسْبُكَ ٱللَّهُ }: تمام، إن جعلت { وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ } ابتداء.

أي: ومن اتبعك من المؤمنين حسبه الله، أي: يكفيك ويكفيه.

وقال الكسائي: { وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ }: في موضع نصب عطفاً على موضع " الكاف " في التأويل.

وقيل عنه: { مَنِ } في موضع رفع عطفاً على اسم { ٱللَّهُ } ، جل ذكره، أي: يكفيك الله ويكفيك من اتبَعَك من المؤمنين.

ولا يحسن الوقف على: { حَسْبُكَ ٱللَّهُ } على هذين التأويلين.