قوله: { يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسْبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ } ، الآية. { حَسْبُكَ ٱللَّهُ }: تمام، إن جعلت { وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ } ابتداء. أي: ومن اتبعك من المؤمنين حسبه الله، أي: يكفيك ويكفيه. وقال الكسائي: { وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ }: في موضع نصب عطفاً على موضع " الكاف " في التأويل. وقيل عنه: { مَنِ } في موضع رفع عطفاً على اسم { ٱللَّهُ } ، جل ذكره، أي: يكفيك الله ويكفيك من اتبَعَك من المؤمنين. ولا يحسن الوقف على: { حَسْبُكَ ٱللَّهُ } على هذين التأويلين.