الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَآءَ أَصْحَابِ ٱلنَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ }

قوله: { وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ } ، الآية.

المعنى: وإذا صرفت أبصار أصحاب الأعراف نحو أصحاب النار، فنظروا إلى حالهم { قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ }.

وقال السدي: إذا مرت زمرة من أهل النار بأصحاب الأعراف، دعوا ألا يجعلوا معهم.

وقال ابن عباس: [إن " أصحاب الأعراف " ] إذا نظروا إلى أهل النار عرفوهم، واستعاذوا أن يُجْعلوا معهم.