الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ لَهُمْ مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذٰلِكَ نَجْزِي ٱلظَّالِمِينَ }

قال: { لَهُمْ مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ }... أي: لهم ما يقعد ويضطجع عليه كالفراش والبساط.

{ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ }.

وهي اللحف تتغشاهم من فوقهم وهي جمع " غاشية " ، ومعنى الكلام: لهم من نار جهنم مهاد { وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ } ، فهم بين ذلك.

{ وَكَذٰلِكَ نَجْزِي ٱلظَّالِمِينَ }.

أي: نثيب من ظلم نفسه، وأكسبها من عذاب الله ما لا قبل لها به.

{ فِي سَمِّ ٱلْخِيَاطِ } ، وقف.

و { غَوَاشٍ } ، وقف.