قوله: { وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً } الآية. الفاحشة في هذا الموضع: طوافهم عراة. وكانت المرأة تطوف ليس عليها غير الرِّهاط، والرِّهاط جمع رَهْط، وهي: خرقة من صوف. يقولون: نطوف كما ولدتنا أمنا عراة، [وإذا قيل لهم: لم تفعلون ذلك؟ قالوا: نطوف كما ولدتنا أمنا] وعلى ذلك وجدنا آباءنا والله أمرنا بها. ثم قال تعالى: { قُلْ } يا محمد،: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِٱلْفَحْشَآءِ } ، أي: لا يأمر خلقه بقبائح الأمور: { أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }. { بِٱلْفَحْشَآءِ } وقف. { بِهَا } وقف.