الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالَ يٰمُوسَىٰ إِنِّي ٱصْطَفَيْتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَآ آتَيْتُكَ وَكُنْ مِّنَ ٱلشَّاكِرِينَ }

قوله: { قَالَ يٰمُوسَىٰ إِنِّي ٱصْطَفَيْتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ } ، الآية.

والمعنى: إني اخترتك على الناس، { بِرِسَالاَتِي } التي أرسلتك بها إليهم { وَبِكَلاَمِي } ، الذي ناجيتك به دون غيرك من خلقي، { فَخُذْ مَآ آتَيْتُكَ } ، أي: (خذ) ما أعطيتك من أمري ونهيي وتمسك به، واعمل به، { وَكُنْ مِّنَ ٱلشَّاكِرِينَ } ، على ما فضلتك به.