قال: { لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ } أي: لن تنفعكم عند الله يوم القيامة أقرباؤكم ولا أولادكم الذين من أجلهم ناصحتم المشركين، وكتبتم إليهم بالمودة فيكون العامل في الظرف: ينفعكم. وقيل: / العامل فيه " يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ " ومعنى يفصل بينكم؛ أي: يدخلكم الجنة ويدخل الكفار النار. ثم قال: { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } أي: ذو علم وبصر بجميع أعمالكم، وهو مجازيكم عليها فاتقوا الله في أنفسكم.