قوله: { إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ (لِلَّذِي) } الآية. هذا خبر عما قال إبراهيم بعد أن أوقفهم على نقص الكوكب والشمس والقمر في الأفول، فقال الحق ولم يبال بخلافهم، { إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ } أي: قصدت في عبادتي: { لِلَّذِي فَطَرَ } (أي خلق) السماوات والأرض { حَنِيفاً } أي: مائلا إلى ربي، وما أنا مشرك مثلكم.