الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ حَنِيفاً وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

قوله: { إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ (لِلَّذِي) } الآية.

هذا خبر عما قال إبراهيم بعد أن أوقفهم على نقص الكوكب والشمس والقمر في الأفول، فقال الحق ولم يبال بخلافهم، { إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ } أي: قصدت في عبادتي: { لِلَّذِي فَطَرَ } (أي خلق) السماوات والأرض { حَنِيفاً } أي: مائلا إلى ربي، وما أنا مشرك مثلكم.