الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ ثُمَّ رُدُّوۤاْ إِلَىٰ ٱللَّهِ مَوْلاَهُمُ ٱلْحَقِّ أَلاَ لَهُ ٱلْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ ٱلْحَاسِبِينَ }

قوله: { ثُمَّ رُدُّوۤاْ إِلَىٰ ٱللَّهِ مَوْلاَهُمُ ٱلْحَقِّ } الآية.

المعنى: ثم ردت الأنفس إلى الله مولاهم الحق.

وقرأ الحسن (الحَقَّ) بالنصب على " أعني ".

{ أَلاَ لَهُ ٱلْحُكْمُ } أي: القضاء، { وَهُوَ أَسْرَعُ ٱلْحَاسِبِينَ } أي: أسرَعُ من حسب عددكم وأعمالكم وآجالكم، وقيل: معناه: يعلم أعمالكم بلا معاناة، ويحصيها بلا حساب ولا عدد، لا تشغله محاسبة أحد عن محاسبة أحد، فذلك غاية السرعة في المحاسبة.

{ ٱلْحَقِّ } تمام، و { ٱلْحُكْ }: تمام. و { مَوْلاَهُمُ }: وقف على قراءة الحسن.