الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُلْ لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَآءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ }

قوله: { قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ } الآية.

والمعنى: قل يا محمد لهؤلاء العادلين: إني نهيت أن أعبد أصنامكم الذين تقولون إنها تقربكم إلى الله زلفى، ولا أتبع أهواءكم التي عبدتم بها ما لا يجوز أن يُعبد، { قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً } أي: قد ضللت إن عَبدتُها، { وَ(مَآ أَنَاْ) مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ } ، أي: من المتّبعين الهدى إنْ فعلتُ ذلك.