قوله: { وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً } الآية. المعنى: أن هؤلاء المفترين على الله الكذب لا يفلحون في الدنيا، ولا يوم نحشرهم جميعاً (أي) ولا يوم القيامة، ففي الكلام تقدير محذوف. ومعنى: { ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } (أي تزعمون) " أنهم (لكم آلهة) من دون الله افتراءً وكذباً ". وقال القتبي: المعنى أين آلهتكم التي جعلتموها لي شركاء، فنسبها إليهم، لأنهم ادعوها أنها شركاء لله.