الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهَـٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ مُبَارَكٌ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }

قوله: { وَهَـٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ مُبَارَكٌ } الآية.

المعنى: وهذا القرآن - الذي أنزلناه إليك - كتاب منزل لنا مبارك، { فَٱتَّبِعُوهُ } أي: اجعلوه (إماماً) تعملون بما فيه، { وَٱتَّقُواْ } أي: احذروا أن تضيعوا العمل (بما) فيه وتتعدوه { لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }. (فاتبعوه) وقف حسن.

والتقوى: الحذر من مخالفة ما أمر الله في السر والعلانية، وحقيقة ذلك القيام بما أوجب الله لله، وترك ما نهى الله عنه (لله).