قوله: { وَلِتَصْغَىۤ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ } (الآية). يقال: صَغَى يَصْغَى، وصَغَا يَصْغُو، (وَصَغَا يَصْغَا). قرأ الحسن: { وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ } بإسكان اللامين. ومعنى الآية: أنَّها معطوفة على ما قبلها، والتقدير: يوحي بعض هؤلاء الشياطين إلى بعضٍ المُزَيّن من القول ليَغرُّوا به المؤمنين، و (لكي تصغى) إليه أفئدة الذين لا يؤمنون [بالآخرة]. فالهاء في (إليْهِ) تعود على (زُخْرُف الْقَوْل)، وهو المُزَيَّن له. ومعنى " تصغى ": تميل إليه. ومعنى { وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ } أي: وليكتسبوا ما هم مكتسبون. يُقال: خرج فلان يقترف لأهله " ، أي: يكتسب.