الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

قوله: { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ } الآية.

قوله: { أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ }: (أن) مفسرِّة لا موضع لها من الإعراب، بمنزلة (أَنِ امْشوا)، وقيل: هي في موضع نصب على معنى: ما ذكرت لهم إلا عبادة الله.

قوله: { مَّا دُمْتُ فِيهِمْ }: (ما) في موضع نصب، { وَ } المعنى: مدة دوامي، فهو ظرفٌ عَمِلَ فيه { شَهِيداً } أي: { وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً } ، { مَّا دُمْتُ } أي: مدة دوامي. { فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي } أي: قبضتني إليك، { كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ } أي: الحفيظ عليهم.