الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشْرُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا بِٱلآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }

قوله: { فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشْرُونَ ٱلْحَيَاةَ } الآية.

حض الله عز وجل المؤمنين على القتال في هذه الآية غالبين أو مغلوبين، ومعنى، { فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ } أي: في ذات الله ودينه، ومعنى { يَشْرُونَ } يبيعون حياتهم الدنيا بنعيم الآخرة، يقال: شريت الشيء بعته، وشريته اشتريته { فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً } أي: نعطيه في الآخرة ثواباً عظيماً [لـ] معظمه مقدار يبلغ إليه الخلق.