الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ يَشْتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ } * { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيراً }

قوله: { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ } الآية.

{ أَلَمْ تَرَ }: ألم تعلم، وقيل: ألم تخبر يا محمد. وقيل: ألم تر بقلبك، يا محمد إلى الذين أُعطوا حظاً من كتاب الله، والنصيب الحظ - وهو اليهود.

{ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ } أي تعدوا عن الحق والطريق المستقيم { يَشْتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ } أي: يختارون الضلالة على الهدى { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ } أي: أعلم منكم بأمرهم وبما يسرون من آرائهم، { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّاً } أي: [به] فاكتفوا، وله فانتصروا على أعدائكم.