الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذٰلِكَ قَدِيراً }

قوله: { إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ... } الآية.

هذه الآية مردودة على وقوله: { وَإِن تَكْفُرُواْ } فقال تعالى: { إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ } بالفناء { وَيَأْتِ بِآخَرِينَ } من غيركم وهو قادر على ذلك.

وقيل: إنها ترجع على طعمة، وأصحابه الذين تقدم ذكر نياتهم توبيخاً لهم، وقد روى النبي صلى الله عليه وسلم " لما نزلت هذه الآية ضرب على ظهر سلمان بيده وقال: " هم قوم هذا " " يعني عجم الفرس.