الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ }

قوله { يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ } أي بالتوراة والإنجيل { وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ } ، هذا توبيخ لهم، لأنهم جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وهم يعلمون أنه نبي مكتوب عندهم في كتابهم في التوراة والإنجيل، فهو قوله { وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ } أي: تشهدون أنه نبي حق، ثم تكفرون حسداً وبغياً.

وقيل: المعنى: وأنتم تشهدون أن آية الله حق وأن ما جاء به حق.