الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ }

قوله: { إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ }.

أي أخفهم بولايته ونصرته من اتبع دينه { وَهَـٰذَا ٱلنَّبِيُّ } هو محمد صلى الله عليه وسلم { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ } أي: الذين صدقوا محمداً صلى الله عليه وسلم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكل نبي ولاة من النبيين وإن وليي منهم أبي وخليلي إبراهيم صلى الله عليه وسلم " ثم قرأ الآية " ".