قوله: { فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ... }. أي: فكيف يكون حالهم في ذلك الوقت، وقد قدموا الافتراء والكذب والكفر، والتبديل واتباع المتشابه، وفضلوا الدنيا وزينتها على الآخرة. والمعنى: جمعناهم لحساب يوم لا شك فيه. وقال الكسائي: اللام بمعنى: في، والمعنى عنده: في يوم.