قوله: { الۤمۤ * ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ }. قد تقدم ذكر { الۤمۤ } في أول البقرة، وذكر { لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ } عند ذكر آية الكرسي. وأجاز الأخفش كسر الميم في { الۤمۤ * ٱللَّهُ } لالتقاء الساكنين. ومن أسكن الميم وقطع فعلى نية الوقف، وكذلك إسكان الميم في{ الۤـمۤ * ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ } [البقرة: 1-2] و{ الۤـمۤ * غُلِبَتِ ٱلرُّومُ } [الروم: 1-2] وشبههما. ومن فتح فإنه حرك الميم لسكونها وسكون الياء قبلها، ولم يكسر لاستثقال الكسر بعد الياء، وقد قال الفراء: " من فتح ألقى حركة الهمزة على الميم ". وفي " القيوم " من القراءات والمعاني مثلما ذكر في آية الكرسي. وأحسن ما قيل فيه: إنه القائم على كل شيء، الذي لا يزول، الدائم.