الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ لَكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ }

قوله: { لَكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي } الآية.

لكن الذين اتقوا الله، فعملوا بطاعته لهم جنات أي: بساتين { تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ } ، و { نُزُلاً } منصوب على التفسير. وقيل: هو في موضع إنزال، لأن الكلام يدل على أنزلتموها { وَمَا عِندَ ٱللَّهِ } أي: ما عنده من كرامة والرضوان خير للأبرار.