قوله: { كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ }. المعنى أن الآية: تهديد ووعيد لهؤلاء المفترين. قوله { فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ } أي: نجا { فَقَدْ فَازَ } أي: نجا وظفر { وَما ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا } أي: لذتها وشهوتها إلا متعة متعتكموها، و { ٱلْغُرُورِ }: الخداع المضمحل. وقال ابن سابط: الدنيا كزاد الراعي تزوده الكف من التمر أو شيء من الدقيق. والغرور مصدر: غره، فإن فتحت العين فهو صفة الشيطان، لأنه يغر ابن آدم حتى يوقعه في المعصية. روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها " واقرؤوا إن شئتم { وَما ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ ٱلْغُرُورِ }.