الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ فَآتَاهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ ٱلآخِرَةِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ }

قوله: { فَآتَاهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا } الآية، المعنى: فأعطى الله المؤمنين الربيين ثواب الدنيا أي: النصر على عدوهم والظفر والغنيمة { وَحُسْنَ ثَوَابِ ٱلآخِرَةِ } أي: خير جزاء الآخرة وهو الرضوان من الله: { وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ } أثنى عليهم أنهم محسنون وأن الله يحبهم.