الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ٱلأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ }

قوله: { لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى } الآية هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم معناه لم يضروكم أيها المؤمنون أهل الكتابين { إِلاَّ أَذًى } بألسنتهم لا غير يسمعونكم تكذيب نبيكم صلى الله عليه وسلم وقوله البهتان في عيسى وعزير صلى الله عليهما وسلم، وهو استثناء منقطع.

وإن قاتلوكم ولُّو الأدبار وانهزموا { ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ } ، فهذا وعد من الله أن أعداء [هم] لا ينصرون، وأنهم هم المنصورون.