الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ الۤمۤ } * { ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ }

قوله: { الۤمۤ * ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ }.

قد تقدم ذكر { الۤمۤ } في أول البقرة، وذكر { لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ } عند ذكر آية الكرسي.

وأجاز الأخفش كسر الميم في { الۤمۤ * ٱللَّهُ } لالتقاء الساكنين.

ومن أسكن الميم وقطع فعلى نية الوقف، وكذلك إسكان الميم فيالۤـمۤ * ذَلِكَ ٱلْكِتَابُ } [البقرة: 1-2] والۤـمۤ * غُلِبَتِ ٱلرُّومُ } [الروم: 1-2] وشبههما.

ومن فتح فإنه حرك الميم لسكونها وسكون الياء قبلها، ولم يكسر لاستثقال الكسر بعد الياء، وقد قال الفراء: " من فتح ألقى حركة الهمزة على الميم ".

وفي " القيوم " من القراءات والمعاني مثلما ذكر في آية الكرسي.

وأحسن ما قيل فيه: إنه القائم على كل شيء، الذي لا يزول، الدائم.