الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ }

أي: بقتلهم أبكارنا.

وقيل: معناه: { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ } بذهابهم بالعواري التي كانوا استعاروها من الحلي.

وقيل: { لَغَآئِظُونَ } بخروجهم من أرضنا بغير رضانا.

وقال عمرو بن ميمون: قالوا لفرعون: إن موسى قد خرج ببني إسرائيل، فقال: لا تكلموهم حتى يصيح الديك، فلم يصح تلك الليلة ديك فلما أصبح: أحضر شاة فذبحت، وقال: لا يتم سلخها حتى يحضر خمسمائة ألف فارس من القبط فحضروا.