أي: بقتلهم أبكارنا. وقيل: معناه: { وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ } بذهابهم بالعواري التي كانوا استعاروها من الحلي. وقيل: { لَغَآئِظُونَ } بخروجهم من أرضنا بغير رضانا. وقال عمرو بن ميمون: قالوا لفرعون: إن موسى قد خرج ببني إسرائيل، فقال: لا تكلموهم حتى يصيح الديك، فلم يصح تلك الليلة ديك فلما أصبح: أحضر شاة فذبحت، وقال: لا يتم سلخها حتى يحضر خمسمائة ألف فارس من القبط فحضروا.