الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ }

وقوله: { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ } الآية.

أصل نون " مِنْ " أن تكسر لالتقاء الساكنين كنون " عَنْ " إذا لقيها ساكن، لكنها فتحت استثقالاً لاجتماع كسرتين / في حرف على حرفين.

والهاءات من قوله: { سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ } إلى قوله: / { وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ } تعود على الكفار كلهم على من سبق في علم الله منهم أنه لا يؤمن.

وقيل: تعود على كفار اليهود الذين عاندوا النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، والسورة مدنية.

وقيل: عني بهذه الآية المنافقون؛ يظهرون الإيمان ويضمرون الكفر.