وقوله: { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ } الآية. أصل نون " مِنْ " أن تكسر لالتقاء الساكنين كنون " عَنْ " إذا لقيها ساكن، لكنها فتحت استثقالاً لاجتماع كسرتين / في حرف على حرفين. والهاءات من قوله: { سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ } إلى قوله: / { وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ } تعود على الكفار كلهم على من سبق في علم الله منهم أنه لا يؤمن. وقيل: تعود على كفار اليهود الذين عاندوا النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، والسورة مدنية. وقيل: عني بهذه الآية المنافقون؛ يظهرون الإيمان ويضمرون الكفر.