الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ قُلْنَا ٱدْخُلُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَٰيَٰكُمْ وَسَنَزِيدُ ٱلْمُحْسِنِينَ }

قوله: { وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّداً }.

أي ركعاً. والباب باب حطة، معروف في بيت المقدس.

ومعنى حطة عند الحسن وقتادة وأكثر المفسرين: " احطط عنا ذنوبنا / وحط عنا خطايانا ".

وعن ابن عباس وعكرمة قالا: " حطة: لا إله إلا الله. وسميت بذلك لأنها تحط الذنوب ".

وقيل: كلمة أمروا بما تحط بها عنهم ذنوبهم.

وقيل معناه: قولوا قولاً تحط به عنكم ذنوبكم.

وقيل: حطة بمعنى الاستغفار. وهو مثل الأول.