الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُواْ رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَ } * { يَٰبَنِي إِسْرَائِيلَ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتِي ٱلَّتِيۤ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ }

قوله: { عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ }.

أي على عالم [أهل ذلك الزمان] وذلك أنه فضلهم بالرسل والكتب.

قوله: { يَظُنُّونَ }. معناه: يوقنون.

والهاء في " إليه " تعود على اللقاء.

وقيل: على الله جل ذكره.