الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ وٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }

وقوله: { بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ } أي: بالقرآن. { وَمَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ }. أي: بالتوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وبجميع ما أنزله الله على أنبيائه.

وقوله: { وَبِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ }.

أي: بالبعث والحشر والجنة والنار يصدقون. وسميت الآخرة آخرة لأنها بعد الأولى وهي الدنيا. وقيل: سميت بذلك لتأخرها عن الناس.

وقوله: { يُوقِنُونَ } أي: يصدقون بالبعث / والحشر والجنة والنار.