الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }

قوله: { ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً }.

قال ابن عباس: " نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ كانت معه أربعة دراهم فأنفق بالليل درهماً. وبالنهار درهماً، وسراً درهماً، وعلانية درهماً ".

وقيل: " إنها نزلت في علف الخيل في سبيل الله ".

ذكر ذلك أيضاً عن ابن عباس، وعن أبي ذر الغفاري.

/ وقال أبو أمامة: " نزلت في أصحاب الخيل ".

وكذلك قال الأوزاعي: " هي في الذين يربطون الخيل في سبيل الله ينفقون عليها بالليل والنهار " وروي ذلك عن أبي الدرداء. وعلى أنها في الخيل أكثر أهل التفسير.