قوله: { فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَكُمْ }. أي إهراقة الدماء. قاله مجاهد. وقيل: متعبداتكم التي أمرتم بها في الحج / وكان القوم في الجاهلية إذا فرغوا من حجهم وقفوا فيتفاخرون بمآثر آبائهم، فأمروا أن يكون ذلك الثناء على الله أو أشد منه، والخلاق: النصيب. وقال عطاء: { كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ } ، هو قول الصبيان: " أبا، أبا " يلهج بذكر أبيه ". قوله: { رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا }. قال مجاهد غيره: " كانوا يسألون الله لأمر دنياهم والظفر على عدوهم، ولا يسألونه إلى الآخرة شيئاً ".