قوله: { صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ }. أي هم صم عن الحق وسماعه، وهم بكم عن قول الإيمان وهم عمي عن النظر / إلى الآيات الدالات على الإيمان بالله ورسوله. وإنما وصفوا بذلك، ولم يكونوا صماً ولا بكماً وعمياً، لأنهم لَمَّا لم ينتفعوا بهذه الجوارح كانوا بمنزلة من عُدِمها، / فلم ينتفع بها. وقوله: { فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ } أي لا يرجعون عن ضلالتهم.