ثم قال: { أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً } الآية. عهدهم هاهنا ما عقدوا على أنفسهم من اتباع التوراة، والعمل بما فيها، وإظهار أمر محمد صلى الله عليه وسلم والإيمان به. ثم نقض ذلك فريق منهم، وهم الأكثر بدلالة قوله: { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }. وفي قراءة عبد الله: " نَقَضَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ ".