قراءة الآية |
فتح صفحة القرآن |
الانتقال الى صفحة القرآن |
أَشَابَ الصغيرَ وأفنى الكبيرَ كَرُّ الغداة ومرُّ العشيِّ |
منع البقاءَ تَغرُّبُ الشمس وطلوعها من حيث لا تمسي وطلوعُها بيضاءَ صافيةً وغروبُها صفراءَ كالورْسِ تجري على كبِد السماء كما يجري حِمام الموت بالنفْسِ اليومَ أعلم ما يجيء به ومضى بفصل قضائه أمسِ |
يا عاتبَ الدهر إذا نابَه لا تَلُمِ الدهرَ على غَدْرِهِ الدهرُ مأمورٌ له آمر قد انتهى الدهر إلى أمره كم كافر أمواله جَمَّةٌ تزداد أضعافاً على كفرِهِ؟ ومؤمنٍ ليس له دِرهمٌ يزداد إيماناً على فقرهِ؟ |
فاستأثر الدهر الغداة بهم والدهر يرميني وما أَرْمي يا دهر قد أكثرت فَجعتنا بِسَراتنا وقرت في العَظْمِ وتركتنا لحماً على وَضَمٍ لو كنت تستبقي من اللحم!! وسلبتنا ما لستَ تُعقبنا يا دهرُ ما أنصفتَ في الحُكمِ!! |
1 | 2 |