{ فلما رأى الشمس بازغة } اى مبتدئة فى الطلوع { قال هذا } الجرم المشاهد { ربى هذا اكبر } من الكوكب والقمر وهو تأكيد لما رامه من اظهار النصفة بقوله{ لأكونن من الضالين } الأنعام 77 { فلما أفلت } كما افل الكوكب والقمر وقويت عليهم الحجة ولم يرجعوا { قال } مخاطبا للكل صادعا بالحق بين اظهرهم { يا قوم انى بريئ مما تشركون } بالله تعالى من الاصنام والاجرام المحتاجة الى محدث فقالوا له ما تعبد قال.