الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ ءَايَٰتِنَا شَيْئاً ٱتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }

{ واذا علم من آياتنا شيئا } اى اذا بلغه من آياتنا شئ وعلم انه من آياتنا لا انه علمه كما هو عليه فانه بمعزل من ذلك الكلام { اتخذها } اى الآيات كلها { هزوا } اى مهزواً بها لا ما سمعه فقط او الضمير للشئ والتأنيث باعتبار الآية. يعنى بآن افسوس كندوبصورنى باز نمايدكه از حق وصواب دور باشد. كالنضر استهزأ بها وعارضها بحديث الفرس يرى العوام انه لا حقيقة لذلك وكأبى جهل حيث اطعمهم الزبد والتمر وقال تزقموا فهذا ما يتوعدكم به محمد فحمل الزقوم على الزبد والتمر { اولئك } اشارة الى كل أفاك من حيث الانصاف بما ذكر من القبائح والجمع باعتبار شمول كل كما ان الافراد فى الضمائر السابقة باعتبار كل واحد { لهم } بسب جناياتهم المذكورة { عذاب مهين } يذلهم ويذهب بعزهم وصف العذاب بالاهانة توفية لحق استكبارهم واستهزائهم بآيات الله