الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقِيلَ ٱلْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا وَمَأْوَاكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن نَّاصِرِينَ }

{ وقيل } من جانب الحق { اليوم } وهو يوم القيامة { ننساكم } نترككم فى العذاب ترك المنسى ففى ضمير الخطاب استعارة بالكناية بتشبيهم بالامر المنسى فى تركهم فى العذاب وعدم المبالاة بهم وقرينتها النسيان { كما نسيتم } فى الدنيا { لقاء يومكم هذا } اى كما تركتم عدته ولم تبالوا بها وهى الايمان والعمل الصالح واضافة اللقاء الى اليوم اضافة المصدر الى ظرفه اى نسيتم لقاء الله وجزآءه فى يومكم هذا فأجرى اليوم مجرى المفعول به وجعل ملقيا وفيه اشارة الى انهم زرعوا فى مزرعة الدنيا بذر النسيان فاثمرهم فى الآخرة ثمرة النسيان. اكر بدكنى جشم نيكى مدار كه هركز نياردكز انكوربار درخت زقوم اربجان برورى مبندار هركز كز وبر خورى رطب ناورد جوب خرز هره بار جه تخم افكنى بر همان جشم دار { ومأواكم النار } ومرجعكم ومكانكم جهنم وبالفارسية وجايكاه شما آتش است. لانها مأوى من نسينا كما ان الجنة مأوى من ذكرنا { وما لكم من ناصرين } اى ما لاحد منكم ناصر واحد يخلصكم منها