الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِن لَّمْ تُؤْمِنُواْ لِي فَٱعْتَزِلُونِ }

{ وان لم تؤمنوا لى فاعتزلون } الايمان يتعدى باللام باعتبار معنى الاذعان والقبول والباء باعتبار معنى الاعتراف وحقيقة آمن به امن المخبر من التكذيب والمخالفة وقال ابن الشيخ اللام للاجل بمعنى لاجل ما اتيت به من الحجة والمعنى وان كابرتم مقتضى العقل ولم تصدقونى فكونوا بمعزل منى لا على ولا لى ولا تتعرضوا لى بشر ولا اذى لا باليد ولا باللسان فليس ذلك من جزآء من يدعوكم الى ما فيه فلا حكم فالاعتزال كناية عن الترك ولا يراد به الاعتزال بالابدان قال القاضى عبد الجبار من متأخرى المعتزلة كل موضع جاء فيه لفظ الاعتزال فى القرءآن فالمراد منه الاعتزال عن الباطل وبهذا صار اسم الاعتزال اسم مدح وهو منقوض بقوله تعالى فان لم تؤمنوا لى فاعتزلون فان المراد بالاعتزال هنا العزلة عن الايمان التى هى الكفر لا العزلة عن الكفر والباطل كذا فى بعض كتب الكلام اخبر الله بهذه الآية ان المفارقة من الاضداد واجبة قيل ان بعض اصحاب الجنيد قدس سره وقع له عليه انكار فى مسألة جرت له معه فكتب اليه ليعارضه فيها فلما دخل على الجنيد نظر اليه وقال يا فلان وان لم تؤمنوا لى فاعتزلون. نقلست كه اما احمد حنبل رحمه الله شبى نزد بشر حافى قدس سره رفتى ودر حق او ارادت تمام داشت تابحدى كه شا كردانش كفتند تو امام عالم باشى ودر فقه وأحاديث وجمله علوم واجتهاد نظير ندارى هردم ازبس شوريده بابر هنه مى دوى اين جه لايق بود احمد كفت آن همه علوم كه شمر ديد جنانست من همه به ازان دانم اما او خدارابه از من داند. فينبغى للمرء ان يعتزل عن الباطل ايا كان لا عن الحق وربما رأينا بعض اهل الانكار فى الغالب يعتزل عن صحبة الرجال ثم لا يكتفى باعتزاله حتى يؤذيهم باللسان فيكون باهانة الاولياء عدو الله تعالى ومحروما من فوائد الصحبة وعوآئد المجلس فلزم على أهل الحق أن يتعوذوا بالله من شرور الظلمة والجبابرة وأهل الانكار والمكابرة كما تعوذ الانبياء عليهم السلام. اى خدا كمترين كداى توام جشم بر خوان كبرياى توام جشم بر خوان كبرياى توام از بد ومنكران امانم ده. هرجه آنم بهست آنم ده. جونكه توكفتى فاستعذ بالله. بتو بردم زشر ديو بناه. باخصوص ازبلاى ديو سفيد. كه نباشد از وكريز مفيد