الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ أَوْ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُّقْتَدِرُونَ }

{ او نرينك الذى وعدناهم } او ان اردنا ان نريك العذاب الذى وعدناهم { فانا عليهم مقتدرون } لا يفوتوننا لانهم تحت قهرنا وقدرتنا وفى الآية تسلية النبى صلى الله تعالى عليه وسلم بانه تعالى ينتقم من اعدائه ومنكريه اما فى حال حياته واما بعد وفاته وانه قادر على انتقامهم بواسطته كما كان يوم بدر او بغير واسطة كما كان فى زمن ابى بكر رضى الله عنه وغيره فبذلك اثبته على حد الخوف والرجا ووقفه على حد التجويز لاستبداده بعلم الغيب وكذلك المقصود فى الامر من كل احد ان يكون من جملة نظارة التقدير ويفعل الله ما يريد قال المولى الجامى اى دل تاكى فضولى وبو العجبى. ازمن نشان عاقبت مى طلبى. سركشته بودخواه ولى خواه نبى. دروادئ ما ادرى ما يفعل بى. وفى الحديث " اذا اراد الله بامة خيرا قبض الله نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا واذا اراد الله بامة عذابا عذبها ونبيها حى لتقر عينه " لما كذبوه وعصوه قالوا كل نبى قد رأى النقمة فى امته غير نبينا عليه السلام فان الله اكرمه فلم ير فى امته الا الذى تقر به عينه وابقى النقمة بعده وهى البلايا الشديدة روى انه عليه السلام أرى ما يصيب امته بعده فما رؤى مشتبشرا ضاحكا حتى قبض وفى الحديث " حياتى خير لكم ومماتى خير لكم " قالوا هذا خيرنا فى حياتك فما خيرنا فى مماتك فقال " تعرض على اعمالكم كل عشية الاثنين والخميس فما كان من خير حمدت الله تعالى وما كان من شر استغفر الله لكم " ولذلك استحب صوم يوم الاثنين والخميس وقد قال عليه السلام " تفتح أبواب الجنة كل اثنين وخميس " يعنى مفتوح مىشود ابواب جنت درهر دوشنبه ونبجشنبه. يعنى لشرفهما لكون يوم الاثنين يوم ولادة النبى عليه السلام ويوم الخميس يوم عرض الاعمال على الله سبحانه وتعالى واعلم ان كل احد يشرب من كأس الموت يقال أوحى الله تعالى الى نبينا عليه السلام فقال " يا محمد احبب من شئت فانك مفارقه واعمل ما شئت فانك ملاقيه غدا وعش ما شئت فانك ميت " منه دل برين سال خورده مكان. كه كنبد نيايد بروكردكان. وكر بهلوانى وكر تيغ زن. نخواهى بدر بردن الاكفن. فرو رفت جم را يكى نازنين. كفن كرد جون كرمش ابريشمين. بدحمه در آمد بس از جند روز. كه بروى بكريد بزارى وسوز. جو بوسيده ديدش حرير كفن. بفكرت جنين كفت باخويشتن. من از كرم بركنده بودم بزور. بكندند ازو باز كرمان كور