الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ فَوقَاهُ ٱللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوۤءُ ٱلْعَذَابِ }

{ فوقاه الله } آورده اندكه فرعون فرمود تاخربيل رابكشندوى كريخته روى بكوهى نهاد وبنماز مشغول شدحق سبحانه تعالى لشكر سباع را برانكيخت تابكردوىدر آمده آغازيا سبانى كردند نتيجه تفويض بزودىدروى رسيديعنى فوض أمره الى الله فكفاه الله در كشف الاسرار آمده كه فرعون ازخو اص خود جمعىرا ازعقب اوفرستادجون بوى رسيدند ونمازوى ونكهبانى سباع مشاهده كرده بترسيدند ونزد فرعون آمده صورت حال باز كفتند همه راسياست كرد تا آن سخن فاش نكردد وقال بعضهم منهم من اكلته السباع ومنهم من رجع الى فرعون فاتهمه وصلبه فاخبر الله عن الحال خربيل بقوله فوقاه الله اى حفظه من { سيئات ما مكروا } شدآئد مكرهم وما هموا به من الحاق انواع العذاب بمن خالفهم وبالفارسية بس نكاه داشت اوراخداى از بديهاى آنجه انديشيدند درراه او. وقيل نجا خربيل مع موسى عليه السلام { وحاق } نزل واصاب { بآل فرعون } اى بفرعون وقومه وعدم التصريح به للاستغناء بذكرهم عن ذكره ضرورة أنه اولى منهم بذلك من حيث كونه متبوعا لهم ورئيسا ضالا مضلا { سوء العذاب } اى الغرق وهذا فى الدنيا ثم بين عذابهم فى البرزخ بقوله