الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ فَٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَافِرُونَ }

{ فادعوا الله } فاعبدوه ايها المؤمنون { مخلصين له الدين } اى حال كونكم مخلصين له دينكم وطاعتكم من الشرك والالتفات الى ما سواه بموجب انابتكم اليه وايمانكم به { ولو كره الكافرون } ذلك وغاظهم اخلاصكم قال الكاشفى واكرجه كار هند كافران واخلاص شمادر توحيد اوزيرا كه ايشان بنعمت ايمان كافرند وشما بران نعمت شاكر بس ميان شما منافرتست واعمال واقوال شما مرغوب ومحبوب ايشان نيست جنانجه كردار وكفتار ايشان نيز در نزدشما مكروه ومبغوض است
زاهدى در سماع رندان بود زان ميان كفت شاهد بلخى كر ملولى زما ترش منشين كه توهم درميان ما تلخى   
وفى الآية اشارة الى ان المدعو من الله تعالى ينبغى ان يكون لذاته تعالى مخلصا غير مشوب بشىء من مقاصد الدنيا والآخرة ولو كان على كراهة كافر النفس فانها تميل الى مشاربها
خلاف طريقت بود كاوليا تمنا كنند از خدا جز خدا   
فلا بد من الاخلاص مطلقا فاعمل لربك خالصا طيبا فانه طيب لا يقبل الا الطيب وفى الحديث " يؤجر ابن آدم فى نفقته كلها الا شيئا وضعه فى الماء والطين " قال حضرت الشيخ صدر الدين القنوى قدس سره فى كشف سر هذا لحديث وايضاح معناه اعلم ان صور الاعمال اعراض جواهرها مقاصد العمال وعلومهم واعتقاداتهم ومتعلقات هممهم وهذا الحديث وان كان من حيث الصيغة مطلقا فالاحوال والقرآئن تخصصه وذلك ان بناء المساجد والرباطات ومواضع العبادات يؤجر البانى لها عليها بلا خلاف
جون بود قصدش از ريا منفك مزديابد بران عمل بيشك   
فالمراد بالمذكور هنا انما هو البناء الذى لم يقصد صاحبه الا تنزه والانفساح والاستراحة والرياء والسمعة واذا كان كذلك فمطمح همة البانى ومقصده لا يتجاوز هذا العلم فلا يكون لبنائه ثمرة ونتيجة فى الآخرة لأنه لم يقصد امرا ورآء هذه الدار فافعاله اعراض زآئلة لا موجب لتعديها من هنا الى الآخرة فلا اثمار لها فلا اجر وبالفارسية
هركه ميخواهد از عمارت كل فسحت دار و نزهت منزل يا تفاخر ميانه اقران كه بناكرد مسجدى ويران جون باخلاص همت عامل متجاوز نشد زعالم كل نفقاتش درآب وكل موضوع ماند واوزاجران بود مقطوع بلكه درحج وعمره وصلوات جون بود بهر عاجلت نفقات همه ماند درآب وكل مرهون ندهد اجر صانع بيجون هركرا از عمارت كل وآب هست مقصود كسب قرب وثواب جون زكل در كذشت همت وى نفقاتش همه رود دربى نفقاتش جو قطع كرد اين راه عندكم بود كشت عند الله كل ما كان عندكم ينفد دام ما عنده الى السرمد   
قال تعالىما عندكم ينفد وما عند الله باق } والمرجو من الله تعالى ان يجعلنا من اهل الاختصاص بفيض كمال الاخلاص