الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَنِـيبُوۤاْ إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُواْ لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ ٱلْعَذَابُ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ }

{ وانيبوا } يا عبادى { الى ربكم } اى ارجعوا الى ربكم بالتوبة من المعاصى { واسلموا له } اى اخلصوا العمل لوجهه فان السالم بمعنى الخالص { من قبل ان يأتيكم العذاب } فى الدنيا والآخرة { ثم لا تنصرون } لا تمنعون من عذاب الله ان لم تتوبوا قبل نزوله. يعنى هيجكس دردفع عذاب شما نصرت ندهد. والظاهر من آخر الآية ان الخطاب للكفار فالمعنى فارجعوا ايها الناس من الشرك الى الايمان واخلصوا له تعالى التوحيد. قال سيد الطائفة الجنيد قدس سره انقطعوا عن الكل بالكلية فما يرجع الينا بالحقيقة احد وللغير عليه اثر وللاكوان على سره خطر ومن كان لنا حرا مما سوانا. وفى الاسئلة المقحمة الفرق بين التوبة والانابة ان التائب يرجع الى الله خوفا من العقوبة والمنيب يرجع حياء منه وشوقا اليه. قال ابراهيم بن ادهم قدس سره اذا صدق العبد فى توبته صار منيبا لان الانابة ثانى درجة التوبة. وفى التأويلات النجمية التوبة لاهل البداية وهى الرجوع من المعصية الى الطاعة ومن الاوبة للمتوسط وهى الرجوع من الدنيا الى الآخرة ومن الانابة لاهل النهاية وهى الرجوع مما سوى الله الى الله بالفناء فى الله. قال فى كشف الاسرار انابت برسه قسم است. يكى انابت بيغمبران كه نشانش سه جيزاست بيم داشتن با بشارت آزادى وخدمت كردن باشرف بيغمبرى وباز بلاكشيدن بادلهاى برشادى وجز ازبيغمبران كس را طاقت اين انابت نيست. دوم انابت عارفانست كه نشانش سه جيزاست از معصيت بدر بودن واز طاعت خجل بودن ودرخلوت باحق انس داشتن رابعه عدوية درحالت انس بجايى رسيدكه ميكفت " حسبى من الدنيا ذكرك ومن الآخرة رؤيتك " عزيزى كفت از سرحالت آتش خويش وديكرانرا بند مى داد
اكر درقصر مشتاقان ترا يك روز بارستى ترابااندهان عشق اين جاد وجه كارستى وكر رنكى زكلزار حديث اوبديدى تو بجشم توهمه كلها كه درباغست خارستى   
سوم انابت توحيداست كه دشمنانرا وبيكانكانرا با آن خواند كفت { وانيبوا الى ربكم واسلموا له } ونشان اين انابت آنست كه باقرار زبان واخلاص دل خدايرا يكىداند ودر ذات بى شبيه ودرقدر بى نظير ودرصفات بيهمتا. كفته اند توحيد دوبابست توحيد اقراركه عامه مؤمنانراست بظاهر آيد تازبان ازوخبر دهد واهل اين توحيدرا دنيا منزل وبهشت مطلوب ودوم توحيد معرفت كه عارفان وصديقا نراست بجان آيد تاوقت وحال ازوخبردهد واهل اين توحيدرا بهشت منزل ومولى مقصود
واسكر القوم دور كأس وكان سكرى من المدير   
آن كس راكه كاربا كل افتد كل بويد وآنكس كه كارش باباغبان افتد بوسه برخار زند جنانكه جوانمرد كفت
ازبراى آنكه كل شاكر درنك روى اوست كر هزارت بوسه شد برشريك خارزن